أكد معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن المملكة العربية السعودية تمثل قلب العالم ومحور اتصالٍ بين القارات منذ القدم، وتعدُّ مسارًا إستراتيجيًا في التجارة والتنقل بين الأمم، مما ساهم في صنع وتعزيز الحضارة الإنسانية في كل ركنٍ من أركان هذه الأرض، مؤكدًا على دور سكان الجزيرة العربية في تعزيز التواصل الثقافي والقيمي بين الأمم.
وتطرق معاليه إلى أبرز سمات الشخصية السعودية وقيمها التي شملت الوسطية، والعزيمة، والفخر، والحفاوة، والنزاهة، والمبادرة، وعدها من مزايا تلك الشخصية منذ القدم.
ثم استعرض معاليه الخط الزمني للدولة السعودية منذ 200 سنة قبل الإسلام مرورًا بالمراحل التي مر بها تأسيس الدولة السعودية حتى عهد التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان (قيمنا وأسس الهوية الوطنية)، التي ألقاها معاليه في جامعة الجوف بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله الشايع وقيادات الجامعة ومنسوبيها وطلابها، حيث رحب رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله الشايع في بداية المحاضرة، بمعالي الدكتور السماري والوفد المرافق له، وأشار إلى اعتزاز الجامعة بهذه المناسبة، لكون الدارة مصدرًا من مصادر العلم والمعرفة، حيث تؤدي دورًا محوريًا في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية، كما جرى في نهاية اللقاء تبادل الطرفين للهدايا التذكارية.
يذكر أن الجامعة والدارة قد عقدت اجتماعات تشاورية بحضور قيادات الجامعة وذلك لمناقشة أوجه التعاون المشترك حول اتفاقية التعاون التي وقعها الطرفان برعاية سمو أمير منطقة الجوف، بهدف خدمة تاريخ منطقة الجوف.
