في يوم الأربعاء 4محرم1446هـ (10يوليو2024م)، الرابع من أيام فعاليات برنامج القلزم الذي ينظمه مركز تاريخ البحر الأحمر التابع لدارة الملك عبدالعزيز، واصل ميسرو البرنامج تقديم الاستشارات البحثية من خلال عقد التطبيق العملي ضمن جلسة متخصصة، وتمت خلال هذه الجلسة مناقشة أساليب البحث وأفضل الممارسات في تحليل البيانات التاريخية المرتبطة بمنطقة البحر الأحمر.
بعد انتهاء جلسة الاستشارات، قامت الدكتورة رانية العرضاوي بإدارة ورشة عمل متخصصة تحت عنوان "مهارات العرض والإلقاء"، حيث ركزت الورشة على تطوير مهارات المشاركين في تقديم المعلومات بطريقة فعالة ومؤثرة، كما تناولت الأساليب الحديثة في استخدام الأدوات البصرية لتعزيز تأثير العروض التقديمية.
وفي الخطوة التالية من البرنامج، انتقلت الدكتورة العرضاوي إلى عقد جلسة متخصصة تضمنت تطبيقًا عمليًا على العمل على العروض التقديمية. في هذه الجلسة، تم تزويد المشاركين بفرصة لتطبيق ما تعلموه من مهارات، حيث قاموا بإعداد عروض تقديمية وعرضها أمام المجموعة للحصول على ملاحظات وتوجيهات لتحسين أدائهم.
ختامًا، أكد المشاركون على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز مهاراتهم البحثية والعرضية، معربين عن شكرهم لمركز تاريخ البحر الأحمر ودارة الملك عبدالعزيز على تنظيم هذه الفعالية القيمة.
وفي يوم الخميس، اختتمت فعاليات البرنامج القلزم، حيث شهد اليوم الأخير من البرنامج سلسلة من الأنشطة، بدأت بأعمال الاستعداد للتحكيم، حيث قام المشاركون بإعداد أعمالهم وتقديمها للجان التحكيم المختصة.
تبع ذلك إقامة فعاليات العروض ومداولات المناقشة، حيث قام المشاركون بعرض مشاريعهم وأبحاثهم أمام لجان التحكيم والجمهور، وتبادلوا الأفكار والملاحظات في جو من الحوار البناء والمثمر، وتمت مناقشة الأعمال المقدمة بشكل دقيق وموضوعي، مما أتاح للمشاركين فرصة تحسين وتطوير مشاريعهم البحثية.
بعد انتهاء مداولات المناقشة، تم اعتماد نتائج التحكيم، حيث تم تقييم الأعمال المقدمة وفقًا لمعايير محددة ومعتمدة،
شهد حفل التكريم حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال البحثي والتاريخي، بالإضافة إلى ممثلي مركز تاريخ البحر الأحمر ودارة الملك عبدالعزيز. كما تم تكريم المتحدثين والمحكمين والمشاركين ، تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم القيمة في إنجاح هذا البرنامج النوعي.
في الختام، عبر المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج، مشيدين بالتنظيم المتميز والفرص الكبيرة التي أتاحها لهم لتطوير مهاراتهم وتعزيز معرفتهم بتاريخ البحر الأحمر. كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لمركز تاريخ البحر الأحمر ودارة الملك عبدالعزيز على دعمهم المستمر وتشجيعهم للأبحاث العلمية المتميزة.