ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، في يوم الاثنين 29 صفر 1446هـ (2 سبتمبر 2024م) الاجتماع الـ (54) لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز بتشكيله الجديد، الذي يضم في عضويته عددًا من أصحاب الخبرة والاختصاص وهم معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومعالي الأستاذ محمد بن سليمان العجاجي، ومعالي الأستاذ مساعد بن ناصر البراك، ومعالي الأستاذ حمود بن بداح المريخي، ومعالي الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، ومعالي الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، والدكتورة نورة بنت عبدالرحمن بن يوسف، والأستاذ هاني بن مقبل المقبل، كما يضم عدد من ممثلي الجهات الحكومية وهم الدكتور فهد بن مبارك الوهبي ممثلاً عن مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، والأستاذ البراء بن مساعد العوهلي ممثلاً عن وزارة الثقافة، والدكتور حسن بن محسن خرمي ممثلاً عن وزارة التعليم، والدكتور فيصل بن عبدالعزيز التميمي ممثلاً عن المركز الوطني للوثائق والمحفوظات.
وفي بداية الاجتماع، هنأ سمو رئيس المجلس الأعضاء على الثقة الكريمة عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينهم في مجلس الإدارة بتشكيله الجديد، متمنيًا لهم التوفيق، ومثمنًا ما تحظى به دارة الملك عبدالعزيز من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد؛ -حفظهم الله-، باعتبارها المرجع الأساس لتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها، وتهدف إلى خدمة تاريخ وتراث المملكة والعالمين العربي والإسلامي، من خلال المحافظة على المعرفة التاريخية وتعزيزها محليًا ودوليًا.
إثر ذلك، استعرض المجلس العديد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، حيث تم عرض الميزانية العامة للدارة لعام 2025م، إضافة إلى اعتماد الدليل الإجرائي والاسترشادي لإتاحة المواد التاريخية للمستفيدين، واعتماد مشروع التحول المؤسسي لمنسوبي دارة الملك عبدالعزيز، وكذلك اعتماد الحساب الختامي للميزانية العامة للدارة لعام 2023م، واعتماد التقرير السنوي لعام 2023م، كما وافق المجلس على التمديد لسعادة الأستاذ تركي بن محمد الشويعر رئيسًا تنفيذيًا لدارة الملك عبدالعزيز، كما استعرض المجلس عددًا من المواضيع الأخرى التي تتعلق بأنشطة ومشاريع الدارة.