تواصلت فعاليات برنامج القلزم -الذي ينظمه مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية التابع لدارة الملك عبدالعزيز- لليوم الثاني على التوالي، في يوم الاثنين 2محرم1446هـ، حيث تميز اليوم بمجموعة من ورش العمل والجلسات الإرشادية المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز مهارات الباحثين وتحسين جودة الأبحاث العلمية.
وبدأت الفعاليات بورشة عمل تحت عنوان "مناهج وأساليب البحث العلمي" التي أدارتها كل من الدكتورة آلاء سروي والدكتورة إيمان المحمدي، وتناولت الورشة المناهج والأساليب الحديثة المستخدمة في البحث العلمي، مع تقديم أمثلة عملية لتطبيق هذه الأساليب بفعالية.
كما شهد اليوم انعقاد ورشة عمل قدمتها الدكتورة أبرار مجددي بعنوان "مدخل إلى الدراسات البيئية"، حيث ركزت الورشة على أساسيات الدراسات البيئية وأهميتها في البحث العلمي، مع تقديم أمثلة تطبيقية تساعد الباحثين على فهم أعمق لهذه الدراسات وتطبيقاتها العملية.
وفي إطار دعم الباحثين في الاستفادة من خدمات دارة الملك عبدالعزيز، عُقدت جلسة إرشادية تضمنت تطبيقًا عمليًا لتعريف الباحثين بكيفية الاستفادة من هذه الخدمات في دعم الأبحاث التاريخية والجغرافية، وأدار الجلسة الأستاذ أسامة السلمي والأستاذة سماح العسمي، حيث استعرضا الأدوات والخدمات المتاحة وكيفية الوصول إليها.
واختتمت فعاليات اليوم بجلسة إرشادية متخصصة تحت عنوان "دور وأدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي"، أدارتها الدكتورة انتصار الكيال، التي قدمت في الجلسة تطبيقات عملية للتعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها في تحسين جودة البحث العلمي وزيادة كفاءته، مما يعكس التزام البرنامج بتزويد الباحثين بأحدث التقنيات والأساليب العلمية.
تأتي هذه الفعاليات ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها برنامج القلزم بهدف تعزيز المعرفة والبحث العلمي، بدعم من دارة الملك عبدالعزيز، والتي تسعى من خلالها إلى تطوير مهارات الباحثين والنهوض بمستوى الأبحاث العلمية في المملكة العربية السعودية.