بجناحين متميزين تشارك دارة الملك عبدالعزيز في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، الذي يقام في الفترة من 26 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2024، في مقر جامعة الملك سعود، ضمن أكثر من (2000) دار نشر من المملكة العربية السعودية ومختلف دول العالم.
وتشارك الدارة بجناح رئيسي يقع في (E57)، يضم أكثر من (300) عنوان متنوع من إصداراتها المتعددة التي تغطي مجالات التاريخ، والجغرافيا، والأدب، والتراث، والآثار، والموسوعات، والمعاجم، والمذكرات الشخصية، مع تسليط الضوء على الإصدارات الجديدة التي أُضيفت إلى قائمة إصدارات الدارة هذا العام، التي يأتي من أبرزها كتاب (التاريخ البيئي للمملكة العربية السعودية: من حافة الانقراض إلي المحميات الملكية) الذي صدر في ثلاث مجلدات، وكتاب (المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة المستخدمة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء)، وكتاب (تجارة البن قبل عصر المزارع الاستعمارية: المناطق، الشبكات، المجتمعات)، وكتاب (الاتصالات الداخلية وأثرها في مناحي الحياة في عهد الملك عبدالعزيز)، وكتاب (المقنع في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل)، وكتاب (الأوضاع العلمية في جدة، 1280-1334هـ/ 1863-1916م)، وكتاب (محمد بن عبدالعزيز العجاجي وعلاقته بالملك عبدالعزيز).
كما تشارك دارة الملك عبدالعزيز وللمرة الأولى هذا العام بركن في جناح الطفل بالمعرض، وهو ركن خاص ببرنامج (انتمي)؛ أحد المبادرات التي تقدمها الدارة لفئة الأطفال واليافعين بصيغ إلكترونية تناسب تلك الفئة، للتعريف بالعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية من خلال عدد من المنتجات، وعنوانه ضمن المعرض يقع في (86-B).
وبهذه المناسبة أكد سعادة الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز الأستاذ تركي بن محمد الشويعر على أن مشاركة الدارة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 تأتي امتدادًا لرسالتها في نشر الثقافة وتعزيز الوعي بالتاريخ الوطني والعربي والإسلامي، وقال سعادته في تصريح بهذه المناسبة: "نحرص من خلال مشاركتنا على تقديم إصدارات متنوعة تلبي احتياجات القراء والباحثين على حد سواء، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للباحثين عبر ركن مخصص يتيح لهم الوصول إلى مصادر غنية ومتميزة، كما تهدف الدارة إلى تعريف الجيل الناشئ بهويته الوطنية المتجذرة في عمق التاريخ الإنساني".
وأضاف الشويعر: "تعد هذه المشاركة فرصة لتعريف الجمهور بإصداراتنا الجديدة والمتميزة التي تسلط الضوء على تاريخ المملكة وتراثها العريق، في إطار السعي الدائم إلى المساهمة في نشر المعرفة والتفاعل مع المجتمع الثقافي داخل المملكة وخارجها".