الدارة تحتفل بمرور 20 عاماً على افتتاح مركز الملك عبدالعزيز التاريخي

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

إنشائه ليكون معلماً وطنياً على مستوى المملكة العربية السعودية، وليكون مركزاً ثقافياً وواجهة حضارية مشرقة تعكس تاريخ المملكة العربية السعودية، وتعرف بتاريخ الوطن وتراثه. كما يعرف المعرض بأهم القطاعات التي يتكون منها المركز، ويعرض صوراً للحظات التاريخية التي مر بها المركز كزيارات ملوك ورؤساء من مختلف دول العالم.


يذكر أن فكرة مشروع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ليكون معلماً حضاريا كانت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله عندما أعلن عن الاحتفاء بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية التي أشرف عليها و رعى تنفيذها يحفظه الله. ولقد جرى وضع الأسس التخطيطية والتصميم والتنفيذ لفكرة الملك سلمان بن عبدالعزيز من هيئة تطوير الرياض بعد أن أُخذ في الحسبان أن يكون المركز ملائماً للنسيج العمراني المحيط به وامتداداً للمشاريع التطويرية لمنطقة وسط المدينة، وأن يعكس الهوية المميزة لعاصمة المملكة من خلال المحافظة على المنشآت التاريخية في المشروع، وليكون المركز بيئة طبيعية مفتوحة طوال الوقت لجمهور الزوار وساكني المنطقة المحيطة، ويتسم المركز بمرونة كافية في تجهيزاته الخدمية والبنية التحتية تجعلها مؤهلة لاستيعاب عدد أكبر من المنشآت والمرافق الثقافية.


ويجسد مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الإرث الحضاري البلاد منذ تأسيسها في منتصف القرن الثاني عشر الهجري الموافق للثامن عشر الميلادي والى اليوم. ويذكّر الأجيال بنعم الله على هذه البلاد المتمثلة في الأمن والرخاء، كما أنه يعكس المستوى الثقافي والوطني للمملكة العربية السعودية، إضافة إلى دوره في التعريف بحضارة وتاريخ الجزيرة العربية، ليكون حافزاً لأبناء هذا الوطن على التطور و المواصلة في مسيرة البناء وحفظ التراث وتقديره.