3 مبادرات علمية تنضم إلى برامج الدارة بالمدينة المنورة

 

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة  ثلاث مبادرات علمية ضمن يرامج دارة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة التي تهدف إلى استظهار تراث طيبة الطيبة ومآثرها الفكرية والمعرفية وحفظها وصونها بأحدث الطرق الفنية وتأهيلها لتنشيط حركة البحث العلمي حول تاريخها وتراثها ودورها الحضاري، وذلك على هامش ترؤسه مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية مؤخرًا.

 

 

من التدوين إلى الطباعة
 حيث دشن سموه مشروع توثيق تاريخ المصحف الشريف من التدوين إلى الطباعة الذي يسعى لأن يكون مرجعًا لتاريخ المصاحف بمختلف تفصيلاتها، ومصدرًا ملهمًا للخطوط الإسلامية من خلال رصد المخطوطات المبكرة للمصاحف الشريفة لإخراج نسخة كاملة من المصحف الشريف اعتمادًا على المخطوطات المتفرقة في العالم في عمل علمي غير مسبوق، وإعداد موسوعة للمصاحف المخطوطة في المدينة المنورة التي تتجاوز (4000) مصحف، ودليل للمصاحف المطبوعة في العالم.

 

 

 

دار القلم للخط العربي

كما شهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة توقيع مذكرة تعاون بين الدارة وإدارة التعليم بالمدينة المنورة بهدف تطوير دار القلم وإعادة تأهيلها لتكون مركزًا رائدًا ودائمًا لفنون الخط العربي والتعريف به وفق أسلوب العرض المتحفي الذي يستوعب العامة والمختصين، وبخاصة الخط المدني الذي يعد أحد مفردات التراث العلمي والإسلامي.

 

 

أربع مكتبات وقفية

كذلك وقعت الدارة مذكرة تعاون مع مكتبات الأسر الوقفية بالمدينة وشملت مكتبة وقف أحمد بن عمر البساطي، ومكتبة رباط محمد بن مظهر الفاروقي، ومكتبة أسرة الشيخ أحمد بن ياسين الخياري، ومكتبة السيد حبيب بن محمد أحمد، وتأتي مذكرة التعاون مع المكتبات المنوه عنها في إطار المحافظة على الوثائق والمخطوطات والمصادر التاريخية، وتعد هذه المكتبات مراكز تنوير علمية عبر عشرات السنين ومن أعرق الدور الثقافية والعلمية في العهد الحديث في العالم العربي عامة وفي المملكة خاصة ومن أهم أوعية المعلومات التاريخية والشرعية.