في أول يوم تسجيل في " الأولمبياد " .. الطائف أولاً .. وجدة ثانيا .. والقنفذة ثالثا

 

 

 

 

شهد التسجيل الإلكتروني في النسخة الثانية من الأولمبياد الوطني للتاريخ خلال اليومين الماضيين إقبالا كبيرا من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في مدارس التعليم العام في دلالة على أهمية هذه المنافسة العلمية الوطنية ووضوح رسالتها في تعميق الهوية الوطنية واستجلاء القيم والمبادئ للوطن وتاريخه وإنجازه الحضاري.

 

2697طالبا وطالبة
وتصدرت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف إدارات التعليم بالمملكة وذلك في أول يوم  لتسجيل المشاركين من الطلاب والطالبات لمدارس التعليم العام "المرحلة الثانوية" الذي وافق يوم أمس الثلاثاء، وذلك بتسجيل 2697 طالب وطالبة ، تلتها إدارة تعليم جدة بـ 2369 طالباً وطالبة ثم القنفذة بـ 2101 طالب وطالبة، وذلك من أصل 40 إدارة تعليمية بمختلف محافظات مناطق المملكة ، في حين لم تسجل الإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج أي طالب وطالبة للمشاركة في الأولمبياد حتى يوم أمس، وذلك خلال المنصة الإلكترونية على الرابط ( للتسجيل اضغط هنا ) الذي ما زالت عملية التسجيل فيه نشطة حتى الساعة. 

 

 

 الانتماء والإبداع
وأهابت الدارة الملك عبدالعزيز بالطلاب والطالبات باغتنام التسجيل الذي مازال مستمراَ في هذه المنافسة وحفزت إدارات التعليم على رفع سقف مشاركات طلابها وطالباتها في هذه المسابقة العلمية ذات الأبعاد التي تنبثق رؤيتها من تعزيز الانتماء الوطني مرتكزة على رؤية المملكة 2030 منوهة بالشراكة الفاعلة مع وزارة التعليم والمركز الوطني للقياس لإظهار الأولمبياد كبيئة تصنع التنافس بطريقة إبداعية بين المتسابقين في المعلومات التاريخية عن المملكة العربية السعودية والتاريخ البشري العالمي، من خلال أسئلة محددة وآليات منظمة بإشراف نخبة من المختصين .
 
التراث والتكنولوجيا
ولفتت الدارة إلى أن هذه التظاهرة التنافسية الطلابية تعمل على تحفيز الطلبة للقراءة في التاريخ لأهميته في حاضر الأمة ومستقبلها ، وتوفير البيئة التنافسية التي تحفز الطلبة على القراءة في التاريخ الوطني والدولي مع تهيئة الطلبة للمشاركة وتمثيل المملكة في المحافل الدولية ، حيث تركز موضوعات الأولمبياد على المعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية والعالم العربي والدولي في المجالات الثقافية ، والسياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والحضارية ، والرياضية ، والسير والأعلام ، والموروث الشعبي ، والعلوم والتكنولوجيا .