مشروع بوابة الدرعية الذي شرَّفه خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر أساسه في تعبير عن حرصه -حفظه الله- على تطوير الدرعية التاريخية العاصمة الأولى للدولة، يمثل انطلاقة حقيقية لعدد من المشروعات التي سيكون لها تأثير ملموس وحيّ في واقع مجريات الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية للوطن والمواطن، فالبوّابة تعدُّ إعلانًا صريحًا نحو الاستثمار الجاد والفعلي في مجال التراث الوطني بحيث يكون مصدرًا من مصادر الدخل المعتد بها للاقتصاد الوطني، فالخطط الطموحة التي أعلن عنها المشروع تؤكد على الطابع الاقتصادي له، بحيث نتطلع أن يكون مزارًا سياحيًّا عالميًّا ذا سمعة مرموقة، ليكون داعمًا أساسيًّا لباقي المشروعات السياحية التي تهدف إلى جعل منطقة الرياض ضمن المناطق السياحية المفضلة عالميًّا، ولا يخفى أن الصناعة السياحيّة تعد أهمّ النشاطات الاقتصاديّة، بل أسرعها نموًّا على المستوى العالمي، إذ إنّها تساوي في حجمها ما يزيد على ثلث تجارة الخدمات في العالم. وتقود هيئة بوابة الدرعية هذا الإنجازالتاريخي بقيادة رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الماكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.