أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابًا يعنى بتاريخ منابر المسجد الحرام المهداة سواء المتحركة ذات العجلات أو الثابتة أو الخشبية أو الطينية منذ أول منبر له في عهد الدولة الأموية سنة (44 هـ/664م) حيث عرفت بعدها المنابر حتى عام (996هـ /1558م) لكون المنبر عنصرًا ملازمًا من عناصر المسجد الحرام، وحاجة ملحة لنشر صوت الخطيب إلى أكبر عدد من المأمونين.