عبر معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري عن امتنانه للرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لدارة الملك عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيسًا لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، عادًا إياها مسؤولية عظيمة تنبع من ثقة القيادة الحكيمة في قدرات سموه ورؤيته المستقبلية.
وقال معاليه بهذه المناسبة: "لقد تشرفت الدارة خلال مرحلة مهمة بدعم كبير وغير مسبوق من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء رئاسته لمجلس إدارتها حيث تمكنت من تحقيق رسالتها الوطنية حتى يومنا هذا بفضل الله ثم حكمته وتوجيهاته ودعمه اللامحدود ." وقال معاليه: "ان ماتحقق في العقدين ونصف العقد الماضيين للدارة كان نتاجا مباشرا لتوجيهات ومتابعات ودعم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي حققت للوطن العديد من المكاسب بحفظ تاريخه ودعم الباحثين وحفظ المصادر وإتاحتها. " كم ثمن معاليه الدعم المتواصل من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء ولي العهد حفظه الله وتوجيهاته بشأن تطوير أعمال الدارة وتوسيع أنشطتها وتحديثها. وقال معاليه: "ويإتي اختيار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لرئاسة مجلس ادارة الدارة استمرارا لهذا الدعم والاهتمام، فقد عرف عن سموه العناية بالجوانب التاريخية والثقافية لتعزيز هويتنا الوطنية، والمحافظة على التراث الثري للوطن".
واعتبر معاليه أن تولي سموه رئاسة مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحضارة والتراث الوطني، معبرًا عن يقينه الأكيد بأن سموه سيقود كيان الدارة برؤية حكيمة سينتج عنها إسهامات جديدة في تطوير هذا الصرح الثقافي الكبير، مؤكدًا على تطلعه مع كافة منسوبي ومنسوبات الدارة للتعاون الفعّال مع سموه لتحقيق الأهداف النبيلة لدارة الملك عبدالعزيز في ظل الرعاية الكريمة والمستمرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله