الأمير فيصل بن سلمان يزور دارة الملك عبدالعزيز ويشيد بدورها في تعزيز القيمة الحضارية والثقافية للمملكة

 

قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، بزيارة تفقدية لمقر الدارة، عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه رئيساً لمجلس إدارتها، وذلك بحضور معالي الأمين العام المكلّف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي تركي بن محمد الشويعر.


واطّلع سمو الأمير فيصل بن سلمان، خلال الزيارة، على أحدث المشروعات والمبادرات التي تعمل عليها الدارة ضمن السياسة التي تنتهجها منذ أن تشرفت بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- رئاسة مجلس إدارتها على مدى عقدين ونصف العقد، كما زار سموه الإدارات والأقسام والقاعة التذكارية.

وأعرب سموه عن امتنانه للدعم السخي الذي تلقاه الدارة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله - مؤكداً أن هذا الدعم والتوجيه يعزز دور الدارة في تحقيق النجاحات المتميزة خلال مسيرتها الماضية ومستقبلاً مشرّفاً لتكون مرجعية وطنية لتاريخ المملكة العربية السعودية وترسيخ ثقافتها وحفظ تراثها.

وأشاد المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بالجهود التي تقدمها الكفاءات الوطنية التي تزخر بها الدارة في وضع وتطوير المشروعات العلمية والثقافية والتراثية، مؤكداً أهمية تطوير القدرات الإدارية والخطط الاستراتيجية لتحقيق تطلعات القيادة في هذا الجانب الذي يُعنى بالتاريخ والثقافة والتراث الوطني وتعزيز العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية بوصفها قلب العالمين العربي والإسلامي ومهبط الوحي وأرض الإسلام والسلام ومصدراً للاشعاع الحضاري في جزيرة العرب إلى العالم أجمع.

يُذكر أن دارة الملك عبد العزيز التي تأسست في العام 1391هـ تُعد مؤسسة ثقافة تُعنى بخدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها الفكرية والعمرانية خاصة والجزيرة العربية وبلاد العرب والإسلام عامة، بالإضافة إلى جمع المصادر التاريخية المتعددة المرتبطة بالمملكة وتصنيفها.