ضمن رغبة كل من دارة الملك عبدالعزيز ووزارة الصحة في إقامة تعاون بينهما وقعت الجهتان اليوم الاثنين 15/4/1445هـ (30/10/2023م) مذكرة تعاون مشترك بينهما، من منطلق مسؤولتهما المشتركة، وسعيًا إلى تحقيق التكامل بينهما للرفع من مستوى البرامج والأنشطة التي تخدم أهدافهما، وانطلاقًا من حرصهما على التعاون الإيجابي في هذا الخصوص.
وقام بتوقيع المذكرة ممثلاً عن دارة الملك عبدالعزيز سعادة رئيسها التنفيذي الأستاذ تركي بن محمد الشويعر، فيما مثل وزارة الصحة سعادة المهندس محمد بن عبداللطيف الحزامي وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وذلك في مقر واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
واشتملت مجالات التعاون التي تضمنتها المذكرة توثيق مراحل تطور الخدمات الصحية في المملكة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، والأحداث التاريخية التي قدمت الوزارة خلالها الخدمات العلاجية والوقائية ومكافحة الأمراض للمواطنين على أرض الوطن، وتوثيق دعم ولاة الأمر لوزارة الصحة منذ نشأتها.
تبادل المحتوى والوثائق والمخطوطات والصور والفيديوهات كان من ضمن بنود المذكرة، إضافة إلى التعاون في الرصد التاريخي لنشأة وزارة الصحة، والتغيرات التي شهدتها في عهد كل ملك من ملوك المملكة العربية السعودية لتحسين جودة الرعاية الصحية، كما نصت المذكرة على تشجيع وإجراء الدراسات والبحوث الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وإتاحة الفرص للباحثين من كلا الطرفين لتزويدهم بالمعلومات التاريخية، وتصوير المواد العلمية والتاريخية التي تخدم تاريخ وزارة الصحة.
المذكرة نصت أيضًا على التعاون في ترميم وتجليد كل ما يخص وزارة الصحة من وثائق، ومخطوطات، وصور، وأفلام، وأرشفتها ورقمنتها، وعلى تبادل الخبرات العلمية، والفنية، والاستشارية، للقيام ببرامج تدريب مشتركة بين الطرفين، والتعاون في مجال تأليف الإصدارات التذكارية للوزارة، إضافة إلى تنظيم فعاليات متنوعة مشتركة بين الطرفين.
الطرفان حرصا في المذكرة على تبادل الزيارات بين المختصين والفنيين لديهما لتعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني، وتبادل الإصدارات العلمية بينهما، وإنتاج الأفلام الوثائقية والعلمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك التعاون، في مجال الخدمات الاستشارية بين الطرفين.