في مسار الأثر فرع إثراء الموارد التعليمية المفتوحة".. "الدارة" تتوّج بجائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني

توّجت دارة الملك عبدالعزيز بجائزة الابتكار في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني، من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني "NELC" في مسار الأثر؛ "فرع إثراء الموارد التعليمية المفتوحة".

ويأتي تتويج "الدارة" بهذه الجائزة نظير تميّزها في موادها الإثرائية وتفعيل مبادرات التعليم والتدريب الإلكتروني، وإسهامها المعرفي وجهدها في حفظ التراث والحضارة والثقافة، على مدى مسيرتها التي تجاوزت نصف قرن من الزمن؛ منذ إنشائها في الخامس من شعبان 1392هـ الموافق 12 سبتمبر 1972م، لتكون مرجعًا عالميًا في تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ العالمين العربي والإسلامي، ورافدًا حضاريًا يربط أجيالها، عبر المصادر الموثوقة والمعلومات التّاريخيّة الدقيقة، فقدمت عطاءات عديدة منظورة في نشر وترجمة ودعم البحوث والدّراسات وإقامة المعارض والملتقيات، والنّدوات وجلسات العمل العلمية، وإعداد البرامج والتطبيقات عن التّاريخ والتّراث الوطني والعربي والإسلامي، بجانب تنفيذ مبادرات التّواصل والإعلام لنشر التّاريخ الوطني والعربي والإسلامي، وإنشاء القاعات التّذكاريّة والمتاحف وإدارتها، وإدارة القصور الملكيّة التّاريخيّة ، فضلاً عن المحافظة على المواد التّاريخيّة بجميع أنواعها، بما في ذلك القيام بأعمال الترميم والتعقيم والمعالجة، وغير ذلك من من الأنشطة التي تميزت بها "الدارة" خلال مسيرتها الحافلة بالجهد والبذل والعطاء.

يشار إلى أن جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني تُعد إحدى مبادرات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، التي تهدف لتكريم الجهات الوطنية والممارسات والتقنيات المبتكرة التي تستهدف تنمية رأس المال البشري، ورفع موثوقية التعليم والتدريب الإلكتروني على المستوى الوطني، وذلك من خلال تحفيز مقدمي وممارسي التعليم والتدريب الإلكتروني على ابتكار الحلول وتحقيق أفضل الممارسات فيه.