تنفيذًا للتزام دارة الملك عبدالعزيز بتطوير مهارات منسوبيها ومنسوباتها في مجالات التقنية والابتكار المتعلقة بالبحث العلمي والدراسات، فقد نظمت ورشة عمل متخصصة عن إستراتيجيات استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته البحثية، ودور الاستثمار اللغوي (العربي والإنجليزي) في تحسين أداء تطبيقاته وتعزيز منهجياته المبتكرة، بما يعكس حرص الدارة على تطوير معرفة تقاطعات اللغة مع الذكاء الاصطناعي ودورها المهم في استخلاص أفضل النتائج.
وتهدف الورشة إلى تزويد المشاركين بفهم عميق لأساسيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية تطبيقه في مجموعة متنوعة من المجالات، حيث جرى تقديم جلسات عمل تفاعلية تسمح للمشاركين بإدراك المفاهيم بشكل عملي وتطبيقها على حالات عملية.
وركز المشاركون على تطبيق المفاهيم على مشاريع واقعية تخدم تطوير العمل البحثي داخل الدارة، التي تهتم بتوفير البيئة المثالية لتعليم وتدريب منسوبيها ومنسوباتها، ومنحهم الفرصة لاكتساب المهارات الحديثة التي تعزز من أداءهم وتطويرهم المستمر، حيث تعد هذه الورشة خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف، لتمثل فرصة للتعرف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في سياق العمل والاستفادة من الخبرات البارزة في هذا المجال.