أمير القصيم يسلم (الدارة) جائزة (التميز في الثقافة والتاريخ)

تلقت دارة الملك عبدالعزيز اليوم الأربعاء 25/11/1444هـ من يدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم جائزة (التميز في الثقافة والتراث) التي أطلقتها إمارة منطقة القصيم، وذلك في الحفل الذي أقيم بمناسبة تسليم الجائزة في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الاعتبارية والمختصين والمثقفين.

وتعنى الجائزة التي جرى إطلاقها على مستوى الوطن بالتميز والريادة في العديد من الفروع، على مستوى الأجهزة الحكومية والقطاعات الأخرى، بجانب الشخصيات الاعتبارية ذات الأثر الكبير في عطائهم وتفانيهم في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وتتبع لمجلس أمناء برئاسة سمو أمير منطقة القصيم وعضوية عدد من أصحاب المعالي والسعادة.

وبهذه المناسبة قدم معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف شكره الجزيل لسمو أمير منطقة القصيم لاختيار الدارة لنيل هذه الجائزة، قائلًا: "نعتز في دارة الملك عبدالعزيز باستلام هذه الجائزة، لما تمثله من قيمة غالية، ودفعة معنوية قوية سيكون لها أثرها الواضح والملموس في الأداء والإنجاز، وذلك لاستلامها من يدي سموه الكريم".

وقال معاليه: "يعد أمير منطقة القصيم، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل، من الشخصيات الرائدة في الاهتمام بالتراث والثقافة في المملكة العربية السعودية، وقد أظهر اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة بشكل خاص، وللوطن بشكل عام، من خلال اهتمامه وتوجيهه الكريم بتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية في المنطقة، ورعايته لكثير من الفعاليات والأنشطة والمناسبات التي تعزز الهوية الثقافية للمنطقة، يضاف لذلك تأسيس العديد من المؤسسات الثقافية والتراثية في المنطقة، والتي تعمل على تعزيز الوعي بالتراث والثقافة وتعزيز الحفاظ عليها، وما هذه الجائزة إلا امتداد طبيعي لنهج سموه الكريم".

وأكد معاليه في تصريحه على استمرار الدارة في نهجها الذي تسير عليه منذ أكثر من خمسين عامًا في خدمة تاريخ، وجغرافية، وآداب، وتراث المملكة العربية السعودية، والجزيرة العربية، والعالم العربي، وتنفيذ رؤيتها المتمثلة في أن تكون مرجعًا عالميًا في تاريخ المملكة العربية السعودية، وتراثها، وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية، وتاريخ العالمين العربي والإسلامي، وأن تصبح رافدًا حضاريًا قويًا يربط أجيال الوطن، ويحفظ هويته بدعم كريم وتوجيه عظيم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- الرائد الوطني الأول في إحياء وخدمة التاريخ الوطني وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- رعاه الله- الموجه والمؤثر في الارتقاء بتراث الوطن وتاريخه وتحقيق الريادة في خدمته والإفادة منه.