توقيع مذكرة تفاهم بين دارة الملك عبدالعزيز وجامعة نجران

تحت رعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران جرت اليوم الأربعاء 18/11/1444هـ (7/6/2023م) في مدينة نجران مراسم توقيع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز وجامعة نجران، وذلك بناءً على رغبة الطرفين في إقامة تعاون بينهما انطلاقًا من مسؤولياتهما المشتركة تجاه مجتمع منطقة نجران.

ووقع الاتفاقية ممثلاً لدارة الملك عبدالعزيز رئيسها التنفيذي سعادة الأستاذ تركي بن محمد الشويعر، فيما وقع عن جامعة نجران سعادة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري رئيس الجامعة، في سعي من الطرفين إلى تحقيق التكامل بينهما للرفع من مستوى البرامج والأنشطة التي تخدم تنمية الإنسان في المنطقة، وحرصًا من الطرفين على التعاون الإيجابي في هذا الخصوص.

وشملت مجالات التعاون على خدمة تاريخ منطقة نجران، وتشجيع وإجراء الدراسات والبحوث الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وإتاحة الفرص للباحثين من كلا الطرفين لتزويدهم بالمعلومات التاريخية، وتصوير المواد العلمية والتاريخية، وتنفيذ مشاريع علمية عن المنطقة بعدة لغات، والتعاون والمساعدة في توفير المواد العلمية، والتوصيفات اللازمة لتدريس المقررات المرتبطة بتاريخنا السعودي والعربي والإسلامي أو المقررات ذات الصلة بجغرافية المملكة وتراثها، وتقويم المصنفات العلمية والكتب المترجمة والمحققة في مجال الدراسات والبحوث والمجالات العلمية، وتبادل المدربين وخبراء الصيانة والترميم والتقنية في مجالات الوثائق والمخطوطات والأفلام والرقمنة والأرشفة وتدريب العاملين لدى الطرفين، وتبادل الخبرات والخدمات الفنية والاستشارية للقيام بالإشراف والتنفيذ والتقويم لبرامج التدريب المشتركة، وتنظيم الفعاليات المتنوعة عن تاريخ منطقة نجران وفي المجالات التاريخية والتراثية الخاصة بتاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها.

كما تضمنت مجالات التعاون الإشراف على الأعمال والمبادرات المتصلة بتاريخ منطقة نجران وتراثها مع الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة، وتبادل الزيارات بين المختصين والفنيين لدى الطرفين لتعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني، والتعاون في مجالات البرامج الطلابية والتواصل الاجتماعي وإقامة مسابقات صناعة الأفلام الوثائقية والصور الفوتوغرافية والمسابقات والأنشطة الثقافية التي تعنى بذاكرة الوطن، والتعاون بين الطرفين في مجالات التحول الرقمي وتطبيقاته والجوانب الفنية المتعلقة بذلك، وتبادل الإصدارات العلمية، والأنشطة البحثية أو الفعاليات العلمية التي تخدم تاريخنا السعودي والمعرفة التاريخية والبرامج البحثية، وإنتاج الأفلام الوثائقية والعلمية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على إجراء التغطية الإعلامية لكل المخرجات العلمية والثقافية الناتجة عن مجالات التعاون بين الطرفين.