أمين عام دارة الملك عبدالعزيز يشيد بالموافقة على تسمية (الرواق السعودي)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

أشاد معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف في تصريح صحفي بالتسمية المباركة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، والمتمثلة في صدور موافقته السامية بإطلاق تسمية (الرواق السعودي) على مبنى مشروع التوسعة السعودية للمطاف بالمسجد الحرام، والذي يعد أحد أهم مكونات المسجد، قائلًا : "تؤكد المملكة العربية السعودية من خلال هذه التسمية على التزامها الدائم بمسيرة تاريخية تليدة منذ أن جعل الله البيت الحرام مثابة للناس وأمنًا، وهو التزام تواتر مع الأجيال اقتضى عمارة تلك البقعة المقدسة ماديًا ومعنويًا، وخدمة الحجاج والمعتمرين، وتوفير أفضل الخدمات والمرافق لهم، وتحقيق راحتهم وسلامتهم ورفاهيتهم".


وقال معاليه: "يحق لوطننا الغالي وشعبه الأصيل أن يفخرا وأن يبزَّا العالم بأسره بهذه التسمية الواقعية، وبتلك الإنجازات التي لم تُسبق في سبيل خدمة الحرم المكي الشريف، بما هيأه الله لبلادنا بلاد التوحيد من إمكانات ضخمة وجهتها القيادة الرشيدة نحو التنمية والازدهار وسبل الخير بكافة أشكاله، ومنها أعمال التوسعة المتواصلة للمسجد الحرام، والتي وضع بذرتها وأسس ركنها الركين الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله، وشمَّر لها أبناؤه الملوك حتى الآن عن سواعد مارست التعمير، ورفعوا معاول البناء في خير مكان طلعت فيه الشمس، حتى تضاعفت القدرة الاستيعابية للمسجد أضعافًا مضاعفة، من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من مسلمي العالم لتحقيق حلمهم في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وفق أعلى معايير الراحة والأمان والسلامة".
وأكد معاليه أن هذه التسمية طابقت مسماها بدقة، وعبرت عنه خير تعبير، وتأتي من باب نسبة الفضل لأهله الذين استحقوه بكل أهلية وجدارة.