نائب أمير منطقة المدينة المنورة يدشن النسخة الثالثة من ملتقى خط الوحيين الشريفين

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة المدينة المنورة مساء أمس الثلاثاء 20 رمضان 1444هـ النسخة الثالثة من ملتقى خط الوحيين الشريفين للخطاطين في المملكة العربية السعودية، وذلك في مكتبة السيد حبيب محمود أحمد العامة بالمدينة المنورة، وسط حضور عدد من المسؤولين والمثقفين والمهتمين بشأن الخط العربي.
وافتتح سموه لدى وصوله لمقر الاحتفال المعرض المصاحب للملتقى والذي كان عنوانه (المدينة المنورة؛ مدينة تدوين الوحيين الشريفين)، حيث تجول سموه بصحبة معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وسعادة الأستاذ تركي بن محمد الشويعر الرئيس التنفيذي للدارة، واستمع لشرح عن ما يقدمه المعرض من معلومات عن الدور الرئيسي الذي أدته المدينة المنورة في مجال خط الوحيين الشريفين منذ البعثة النبوية الشريفة.
ولدى وصول سموه لقاعة الاحتفال استمع الحضور لآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز كلمة الملتقى حيث أشار إلى أن كتابة الوحيين الشريفين تمثل أهمية بالغة أخذتها الأمة الإسلامية بجدية واهتمام شديدين منذ بزوغ فجر نبوة الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا الحالي، حيث اعتنى كتاب وخطاطو الوحي الشريف بهذا المجال الجليل، وأن دارة الملك عبدالعزيز تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظهما الله بحكم دورها المنوط بها في خدمة تراث وثقافة المملكة العربية السعودية، ومساهمةً منها في العناية بالخط العربي، فقد نظمت هذا الملتقى سنويًا، ليحصل الخطاطون والخطاطات على الدراية المتكاملة بطريقة كتابة المصحف الشريف وضوابطه، وكتابة السنة النبوية المطهرة، فيقوم كل مشارك بكتابة جزء واحد من القرآن الكريم وعدد من الأحاديث النبوية الشريفة، قائلًا "وفي مأرز الإيمان؛ المدينة المنورة يشرفنا أن نطلق النسخة الثالثة من هذا الملتقى المبارك، وذلك لكون طيبة الطيبة أول مكان في الأرض جرى فيه الخبر بذلك الخط الشريف، بآيات من الكتاب المبين والسنة النبوية المطهرة، لتكون نواة لجميع الجهود المبذولة منذ قرون في جميع أقطار العالم لكتابة وخطِّ الوحيين الشريفين".
ثم طالع الحضور عرضًا مرئيًا تضمن تعريفًا بالملتقى وأهدافه وطريقة سير العمل فيه والخدمات المقدمة للخطاطين والخطاطات لتأهيلهم في أن يكونوا من خطاطي المصحف الشريف والسنة النبوية المطهرة.
عقب ذلك تفضل سموه الكريم بإطلاق فعاليات كتابة المصحف الشريف، وتدشين مسابقة الحديث الشريف، كما جرى تعريف سموه بالخطاطين والخطاطات المجازين في مجال خطِّ الوحيين الشريفين، حيث تلقوا من سموه الثناء والتقدير والتشجيع، ثم تلقى سموه هدية تذكارية مقدمة من الدارة بهذه المناسبة، وجري كذلك التقاط صورة جماعية ضمت سموه وخطاطي الملتقى، ليغادر سموه مقر الحفل مودعًا بالحفاوة والتكريم.