توقيع مذكرة تعاون بين الدارة والجامعة الإسلامية

 شَهِدَ سموُّ أميرِ منطقة المدينة المنورة، مراسمَ توقيع مذكرة تعاون بين الدّارة والجامعة الإسلامية، وقَّعها من جانب دارة الملك عبدالعزيز، رئيسها التنفيذي تركي بن محمد الشويعر ومن جانب الجامعة الإسلامية سموُّ رئيس الجامعة الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون انطلاقًا من المسؤوليات المشتركة تجاه منطقة المدينة المنورة، وتحقيق المزيد من التكامل لخدمة منظومة التنمية المستدامة في المنطقة، لخدمة الإنسان، وتعزيز مستوى البرامج والأنشطة التي تخدم وتوثِّق تاريخ السيرة النبوية وتراث المدينة المنورة، إذ تتركز مجالات التعاون في تنفيذ المشاريع المشتركة في مواقع التاريخ الإسلامي بالمنطقة، ورفع مستوى التدريب الفني في مجال الترميم والتجليد ورقمنة الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام، بالإضافة إلى التعاون في إعداد المطبوعات والمعلومات، وتأسيس المنصات الرقمية الموجهة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، إلى جانب التعاون في إعداد وتطوير البرامج الأكاديمية، والدورات، والمقررات المرتبطة باللغة العربية وآدابها، وبالتاريخ والحضارة، والتراث، والعلوم الاجتماعية، ونظم المعلومات الجغرافية، والوثائق والمحفوظات، وخدمة المجتمع، فضلاً عن دعم الأنشطة البحثية أو الفعاليات العلمية التي تخدم التاريخ السعودي، وبرامج المعرفة التاريخية، والعديد من المجالات المشتركة.

من جهته، رفع معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلَّف الدكتور فهد بن عبدالله السماري شكرَه وامتنانَه لخادمِ الحرمين الشريفين وسموِّ وليِّ عهده الأمين - حفظهما الله- على الرعاية الكريمة التي توليها القيادة للحرمين الشريفين وتاريخهما، والعناية بقاصديهما، مقدماً شكرَه لسموِّ أميرِ منطقة المدينة المنورة، على رعاية ودعم سموِّه هذه النوعية من الأعمال العلمية ذات الارتباط الوثيق بتاريخ المدينة المنورة والسيرة النبوية العطرة.
وأوضح معاليه أن مذكرات التعاون المبرمة مع المؤسسات الوطنية والأكاديمية في المنطقة تأتي انطلاقًا من المسؤولية التي تحملها الدارة تجاه مجتمع وتاريخ المدينة المنورة، وما يلزم من السعي إلى تحقيق التكامل بينها وبين المؤسسات الوطنية؛ للرفع من مستوى البرامج والأنشطة التي تخدم وتوثِّق تاريخ وتراث المدينة المنورة، والعمل على دعم تطورها تاريخيًّا وجغرافيًّا والمحافظة على ذلك وتأصيله علميًّا وميدانيًّا بما يعزز برامج التنمية الإنسانية على مستوى المنطقة