تنظم دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع نادي جازان الأدبي فعاليات ملتقى جازان التاريخي، وذلك تحت عنوان (الرواية التاريخية: الاعتماد على المكتوب والمحكي)، حيث سيشهد جلسات، وندوات، وورش عمل، وفقرات ثقافية، على مدى يومي الخميس والجمعة المقبلين، إضافة إلى معرض تشكيلي سيقام على هامش الملتقى، وذلك ضمن مبادرة (تاريخنا قصة) التي تتبناها الدارة.
الملتقى سيضم كوكبة من الباحثين والأكاديميين الذين سيثرون الفعاليات بخبراتهم العلمية والأدبية، بهدف تعزيز حضور التاريخ روائيًّا، وتحفيز الكُتَّاب للكتابة التاريخية، والاستفادة مما في مادة التاريخ من وقائع وأحداث وشخصيات ومرويات متنوعة، واستثمار ذلك كله في أعمال أدبية تجمع بين التاريخ والإبداع، كما سيقام على هامش الملتقى معرض تشكيلي بعنوان (المرأة السعودية تاريخًا وحضارة) للفنانة التشكيلية مريم الشملاوي.
وسيشهد اليوم الأول، الخميس، محاضرة بعنوان (المرجع التاريخي وتحولات النص التخييلية) يلقيها الأستاذ الدكتور حسن حجاب الحازمي، تليه ندوة عنوانها (البناء الداخلي للرواية التاريخية) يحاضر فيها الأستاذ الدكتور علي الحمود، ثم تلقي الأستاذة الدكتورة نورة القحطاني محاضرة عنوانها (كتابة نص السيرة الذاتية)، ليلقي بعدها الدكتور خالد كريري محاضرة تحت اسم (الإمام محمد بن سعود ودوره في تأسيس الدولة السعودية الأولى)، ثم محاضرة للدكتور أحمد الزيلعي عنوانها (وقفات من تاريخ جازان)، يتبعه الأستاذ الدكتور حسن النعمي بمحاضرته الموسومة بـ (القصة الشعبية وأهميتها للنص الروائي التاريخي).
وفي اليوم الثاني للملتقى ستعقد ورشة عمل بعنوان (مهارات نقد النص التاريخي قبل النشر) يديرها الأستاذ يحيى العلكمي، ثم ستعقد ورشة عمل أخرى عنوانها (رسم كروكي خارطة الرواية التاريخية) تحت إدارة الأستاذ جابر محمد مدخلي، ليلقي بعدها الأستاذ محمد آل خيرات محاضرته الموسومة بـ (حكايات تاريخية من جنوب المملكة)، يتبعها محاضرة للأستاذ الدكتور علي الصميلي وعنوانها ( توحيد جازان في عهد الملك عبدالعزيز )، ليلقي بعده الأستاذ الدكتور فيصل الطميحي محاضرة تحت اسم (التاريخ الأثري غير المكتشف بعد بمنطقة جازان)، وأخيرًا سيطرح الدكتور علي عواجي مدخلي محاضرة بعنوان (جازان في ضوء المصادر الكلاسيكية).