ندوة عن العلاقات المغربية السعودية في الرباط تحت رعاية ملك المغرب

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، وفي إطار برنامج (الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي) تشارك دارة الملك عبدالعزيز مع مؤسسة أرشيف المغرب في تنفيذ ندوة علمية بعنوان (العلاقات المغربية السعودية بين الأمس واليوم) مع معرض مصاحب لها، في إطار حرص الدارة على تفعيل شراكاتها العلمية، وكثمرة تنسيق وتعاون الجهتين انطلاقًا من مذكرة التفاهم التي تربط بينهما والتي جرى توقيعها بالرباط في 16 سبتمبر 2021.
وستشمل الندوة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تؤطر لمساحة العلاقات المتميزة بين البلدين، لتسليط الضوء عليها من لدن باحثين متخصصين من المملكتين الشقيقتين، إضافة إلى احتضان معرض يعكس بلمسة فنية راقية، واعتمادًا على وثائق رسمية أهمية العلاقات بين البلدين قديمًا وحاضرًا.
وستعقد الندوة على مدى يومي الأربعاء والخميس 14-15 سبتمبر 2022، حيث سيجري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية افتتاح الندوة وانعقاد الجلسة الأولى التي سيديرها معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف، ويشارك بها الدكتور أحمد شوقي بينبين مدير الخزانة الحسنية في الرباط ببحث عنوانه (الأوقاف المغربية بالديار المقدسة)، كما تشارك الدكتورة مينة المغاري من المعهد الجامعي للبحث العلمي بالرباط بالبحث الموسوم بـ (مظاهر ثقافية وعمرانية على هامش رحلة للا خناثة بنت بكار إلى الحجاز 1730م)، فيما سيلقي الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الربيعي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بحثًا بعنوان (القواسم المشتركة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية)، لتلقي الدكتورة عزيزة البزامي من الرابطة المحمدية في سلا بحثها الذي جاء عنوانه تحت اسم (المرأة في الرحلات الحجازية المغربية)، فيما سيستعرض الدكتور محمد المغراوي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ظروف وصعوبات حج المغاربة في القرن التاسع عشر، كما تشمل الجلسة بحثًا للدكتورة نورة بنت معجب الحامد من جامعة الملك سعود بالرياض ستسرد فيه تاريخ العلاقات السعودية المغربية، كما سيجري في الجلسة طرح بحث بعنوان (من وحي الرحلة الحجازية للعلامة محمد المختار السوسي ضمن أعضاء الوفد الرسمي لسنة 1365هـ/1946م) لعبد الوافي رضى الله المختار السوسي من مركز المختار السوسي للدراسات والأبحاث ونشر التراث في الرباط.
كما ستعقد الجلسة الثانية في يوم الخميس في جامعة الأخوين بإفران، والتي سيتولى الدكتور عبدالكريم مرزوق من جامعة الأخوين مهمة إدارتها، كما يشارك فيها محمد الشريف من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان ببحثه الموسوم بـ (من مظاهر العلاقات المغربية السعودية: استقبال الملك عبد العزيز آل سعود لرؤساء وفد الحج المغربي)، كما يلقي الدكتور يونس السباح من الرابطة المحمدية بطنجة بحثًا عنوانه (آل الحريري، المطوفون السعوديون وعلاقتهم بالمغاربة)، فيما يقوم الدكتور تركي بن عجلان الحارثي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعرض بحثه المعنون بـ (دور الملك فهد في تطوير العلاقات السعودية المغربية: قراءة في الصحف السعودية)، كما يعرض الدكتور عبد السلام النويكة من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في فاس بحثًا تحت عنوان (هدايا السلاطين المغارية للحرمين الشريفين وعلاقات المصاهرة الشريفة).
يذكر أن العلاقات السعودية المغربية لعبت –ومازالت- أدوارًا طلائعية في رفع التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية وقضاياهما الراهنة، نظرًا لما لها من انعكاسات مباشرة على تقوية لحمة التقارب والتعاون بين شعوبها، في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية التي يعيشها العالم، حيث تعد المملكتان ركيزتين أساسيتين للاستقرار العالمي.