وثائق العوشن تنضم للوثائق التاريخية بدارة الملك عبدالعزيز

استلمت دارة الملك عبدالعزيز مؤخرًا مجموعة من الوثائق التاريخية من أسرة إبراهيم بن عبدالرحمن العوشن، الذي كان أحد رجال المؤسس الملك عبدالعزيز، وجرى تكليفه اميرًا على صامطة في عهده لبضع سنوات،  ويبلغ عددها (150) وثيقة تقريبًا، فيما يصل عمرها إلى نحو (80) عامًا، وقد تضمنت مخاطبات وبرقيات بينه وبين العديد من الشخصيات الاعتبارية، تتضمن تكليفه لمهام معينة، ما يدل على ما كان يحظى به من ثقة وتقدير، وقد تم الحصول على هذه المجموعه عن طريق الاهداء، وذلك إدراكًا من أسرة العوشن لأهمية الدور الذي تؤديه الدارة في حفظ المصادر التاريخية حفظًا وصيانة ودراسة.
وقد قدمت الدارة الشكر والتقدير للأسرة على إهدائهم القيم النابع من حرصهم على توثيق حقبة مهمة من تاريخ الوطن، وسيفتح أفقًا جديدًا أمام الباحثين والدارسين والمهتمين، حيث تعد تلك المكاتبات توثيقًا لفترة زمنية امتدت منذ عهد الملك عبدالعزيز .
يذكر أن ابراهيم بن عبدالرحمن العوشن -رحمه الله- كان يعمل بالتجاره متنقلاً بين شقراء وجدة والطائف وجازان ، ثم حظي بثقة الملك عبدالعزيز الذي عينه أميرًا على (صامطة) بضع سنوات، ليتفرغ بعدها لأعماله التجارية بين جدة والطائف.