د. العنقري يسلط الضوء على دور الدارة في نشر التراث

سلط عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، الدكتور حمد بن عبدالله العنقري الضوء على الدور الذي تقوم به دارة الملك عبدالعزيز في نشر التراث والحفاظ على الإرث المخطوط وذلك في الجلسة العلمية " مسار ومسيرة المكرمين" المصاحبة لاحتفالية معهد المخطوطات العربية في القاهرة بمناسبة يوم المخطوط العربي في دورته العاشرة.
وقال العنقري إن دارة الملك عبدالعزيز هي مركز بحث متخصص وصرح من صروح العلم والتراث والمعرفة، مستعرضًا تاريخها العريق على مدى سنوات طويلة في الحفاظ على التراث والمخطوط الموروث بكافة مناطق المملكة.
وأضاف أن إحياء التراث هو هدف من أهداف الدارة إضافة إلى خدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها، وآثارها الفكرية والعمرانية خاصة، والجزيرة العربية وبلاد العرب والإسلام عامة.
وأكد أن الدارة تحظى بدعم القيادة - أيدها الله- وأنها أصبحت منارةَ إشعاعٍ ثقافي، وصرحاً من صُروح المعرفة، وبيتاً من بيوت الخبرة في مجال الدراسات التاريخية والأثرية.
وبين العنقري أنها تعمل على توثيق المصادر والمعلومات التاريخية المتعلقة بالعالم الإسلامي بجميع أنواعها وجمعها وأرشفتها وإتاحتها للجمهور.
وأوضح أن دارة الملك عبدالعزيز أولت بقصارى جهدها ولأكثر من خمسين عامًا الاعتناءَ بجانب المخطوطات وجعلتها ضمن برنامجها الإستراتيجي لخدمة مصادر التاريخ من خلال مركز المخطوطات المحلية في الدارة، ومركز الملك سلمان للترميم والمحافظة على المواد التاريخية، ومشروع مسح المصادر التاريخية، ومن خلال معارض المخطوطات والمشروعات والفعاليات التراثية التي أقامتها الدارة.
مما يذكر أن معهد المخطوطات العربية قد كرم يوم أمس دارة الملك عبدالعزيز لاختيارها مؤسسة العام التراثية في العالم العريي.