الدارة أسهمت في مناسبة يوم التأسيس بالمواد التاريخية

أبرزت دارة الملك عبدالعزيز قصصًا موثقة عن الإمام محمد بن سعود تعكس نظراته في الحياة الاجتماعية والسياسية ورؤيته لمجتمعه والقيم التي كانت ترتكز عليها مبادئه الشخصية في إدارة شؤون الحكم، ونشر حساب الدارة على تويتر (@Darahfoundation) هذه القصص ضمن المحتوى التاريخي لمناسبة الذكرى الأولى ل # يوم_ التأسيس الذي احتفلت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الماضي، ولقيت القصص رواجًا ملفتًا لكونها تمثل واقعًا عن الإمام محمد بن سعود تناقلته كتب المؤرخين واحتفظت به الذاكرة الوطنية وأصبحت تطبيقًا ودليلاً عن صفات الحكمة والعدل والأمن والوقوف بجانب الحق في شخصيته ثم في السياسة الداخلية والخارجية للدرعية. 

ويزمع حساب دارة الملك عبدالعزيز الذي يتابعه أكثر من (160) ألف متابع الاستمرار في نشر هذه الروايات والقصص المتعلقة بالشخصيات الحاكمة في الدولة لترسيخ مكانة يوم التأسيس من خلال نقل واقع الدولة السعودية الأولى إلى أحفادها اليوم من خلال # رواية من التأسيس.

إحدى الروايات التي نشرها الحساب أن الإمام محمد بن سعود قدم مبلغ (4000) ذهبٍ لتاجر من منطقة القصيم اسمه ناصر بن إبراهيم وفد إليه في العاصمة الدرعية كان قد خسر تجارته، وحين سئل الإمام عن سر تقديمه هذا المبلغ لرجل لا يعرف إلا اسمه قال بحكمة مردها إنسانيته العالية: حتى لا يقع الكريم لقمة سائغة للسُّفَّل، ورواية أخرى معروفة لدى المؤرخين والمتخصصين إلا أنها بعيدة من متناول العامة تتحدث عن حرصه على تزويج الشباب لتحقيق الأمن الاجتماعي، وتعد هذه الروايات وثائق تاريخية قابلة للتعمق والتحليل والربط.
وظهر حساب دارة الملك عبدالعزيز في الاحتفال بيوم التأسيس  متفردًا ومتميزًا بمحتوى تاريخي موثوق ويجمع بين العلمية والإعلامية حيث برع في تحويل النص التاريخي إلى مادة إعلامية بعد تهذيبه وتخفيفه، جذب الانتباه لها، ويعود ذلك إلى الدور المحوري للدارة في بناء المحتوى وقاعدة المعلومات الرئيسة ليوم التأسيس لكونها المرجعية الوطنية للتاريخ الوطني ومصادره التاريخية، حيث أصدرت كتيب التأسيس الذي اعتمدت عليه المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة الكبيرة والصحف وكبار المغردين والناشرين بمشاركاتهم الاحتفائية بيوم التأسيس الأول.