أمين عام دارة الملك عبدالعزيز يدشن المقر الجديد لمركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

دشن معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري اليوم المقر الجديد لمركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة، وذلك في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ومدير عام المركز الدكتورة سلوى بنت سعد الغالبي، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن البحثي.
إثر ذلك بدأت فعاليات اللقاء التشاوري بعنوان "جدة تهمنا"، بمشاركة الباحثين والمهتمين بدراسات التاريخ والتراث وأصحاب المبادرات في وسائل التواصل الاجتماعي؛ وذلك في إطار مناشط المركز الذي سيعمل على توفير مرجعية علمية حديثة لخدمة تراث المنطقة وتاريخها، ونشره وتعزيزه، وإتاحته، ليكون مركزاً رائداً ومتميزاً معرفياً.
ويهدف اللقاء إلى تحفيز المتخصصين، وتوحيد الجهود، وعرض المبادرات، والدراسات ذات العلاقة بتاريخ جدة، ومخزونها الحضاري والثقافي، مرتكزًا على مسارات: "جدة إرثنا"، و"البحر جدة"، و"البوابة جدة"، إضافةً إلى تاريخ المدينة الذي يعود إلى ما يقارب 3000 عام.
واستهل اللقاء أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري بكلمة أشار فيها إلى الأهمية التي تمثلها مدينة جدة للوطن، منوهاً بتمحور هذا اللقاء حول قيمتي "الإثراء"، و"الدقة"، لتأسيس ثقافة مبتكرة لخدمة ذلك التاريخ، انطلاقًا من الوفاء لمن كان لهم دور في هذا المجال.
وقال: هناك جيل قادم نحتاج إلى أن يكون على دراية بتاريخه وثقافته، وذلك لن يتأتى إلا بعرض ذلك التاريخ على شكل رواية أدبية جاذبة وواضحة، وهو ما سينتج عنه جيل معتز بهويته الوطنية وثقافته، ومجتمع "جدة" يزخر بإرث قابل أن يكون كنزًا ثريًا بكم هائل من الأفكار الروائية.
وقد أكد معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي عمق التعاون بين الجامعة و"الدارة"؛ مثمناً جهودها المتنوعة في خدمة التاريخ الوطني وتعزيز هوية أبنائه.
يذكر أن اللقاء التشاوري "جدة تهمنا" رصد خلال مخرجاته مناقشات نخبة من الباحثين والمهتمين بمختلف نواحي الشؤون البحثية والأكاديمية والثقافية والإعلامية عن تاريخ جدة، إلى جانب تبادل الآراء، وطرح العديد من التجارب، وتبادل الأفكار، وتطوير المبادرات، لخدمة تاريخ هذه المدينة العريقة.