الدارة تنظم ورشة عمل عن تجربة كتابة الرواية التاريخية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

نظمت دارة الملك عبدالعزيز أمس ورشة عمل " تجربة في كتابة الرواية التاريخية " للمشاركين في مبادرة " تاريخنا قصة "، جرى خلالها استعراض تجربة الروائي السعودي يوسف المحيميد .
وتطرق المحيميد أثناء عرضه تجربته في كتابة الرواية الأدبية التاريخية إلى أنه كثيراً ما غير أفكاره الروائية التاريخية أو حذف شخصيات استمدها من الماضي في بعض رواياته أو غير في سماتها الفنية نتيجة امتدادات البحث التاريخي وتعمقه في مساراته وتتبع تفرعات المعلومات وأحيانًا تناقضها أو لقلة المصادر المتاحة، مؤكداً أنه يجب على الروائي أن يؤمن بفكرته ويدافع عنها أمام ما قد يعتريه من هواجس حول ضعفها لأن هذا التيقن ينعكس في الأخير على مستوى منتجه الروائي .
وقال :" إن الروائي والباحث في التاريخ يجمعهما شغف البحث عن المعلومة من مصدر إلى آخر وإن اختلفت طريقتهما في عرضها للمتلقي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من البحث المتخصص يحتاج إلى نفس طويل يجب أن يتحلى به الروائي التاريخي وذكاء الربط بين الأحداث".
وأشار المحيميد مؤلف رواية "القارورة" المترجمة إلى يقينه التام بأهمية التاريخ الشفوي المؤرشف للمملكة وتاريخ الجزيرة العربية في اختيار شخصيات للبناء الروائي.
وعن القدرة الاستيعابية للرواية أكد أنها تمتلك مرونة وقدرة عاليتين لاستيعاب الأجناس الأدبية الأخرى وأيضًا لاحتضان النظريات والتطبيقات للعلوم الاجتماعية ومنها التاريخ ، داعيًا المشاركين إلى استثمار علاقتهم بدارة الملك عبدالعزيز لكسب الخبرة والمعلومة الموثوقة.
واستعرض الروائي يوسف المحيميد مع المشاركين بعض العوائق التى صادفتهم في كتابة الرواية التاريخية .
كما تطرق ورشة العمل إلى موضوعات أخرى مثل النشر ، وتشجيع المواهب ،والترجمة.