عقد مركز تاريخ الطائف التابع لجامعة الطائف بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز ورشة علمية بعنوان ( المكتبات الخاصة في الطائف ودورها في نشر الثقافة) وذلك في فندق انتركونتيننتال بالطائف مساء يوم الأربعاء 1442/9/9هـ، وقد نوقشت في الورشة ثلاثة محاور تمثلت في أهمية المكتبات الخاصة في محافظة الطائف في نشر الوعي والثقافة على المستوى المحلي، ودور تلك المكتبات في في المحافظة على مصادر ومراجع تاريخنا الوطني، إضافة إلى دورها في توفير المصادر والمراجع للباحثين.
حضر الورشة معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز، ومعالي رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف بن عبده عسيري، والمشرفة على مركز تاريخ الطائف الدكتورة لطيفة بنت مطلق العدواني، وعدد من أصحاب المكتبات الخاصة في مدينة الطائف .
وتناول المشاركون في الورشة عدة موضوعات تنوعت بين الأوضاع الحالية للمكتبات الخاصة في المحافظة، إلى جانب ما تعانيه من صعوبات إدارية ومادية في فهرستها وتبويبها وإتاحتها للباحثين والمستفيدين، كما ناقش المجتمعون إمكانية تنظيم ملتقيات دورية بين أصحاب المكتبات تتناول مختلف شؤونها وأوضاعها، وقد رحب المشاركون بالاتفاق مع مركز تاريخ الطائف لدعم هذه المكتبات فنياً وعلميًا من أجل الإفادة منها وتهيئتها لخدمة تاريخ المحافظة، وذلك عبر إهداء بعض المكتبات للمركز أو خدمتها في أماكنها الحالية.
كما أوصى المجتمعون بتنظيم ملتقيات متخصصة للأطفال والناشئة في رحاب بعض المكتبات الخاصة لإثرائهم بتاريخ المحافظة، والعمل على فهرسة وتصنيف المكتبات الخاصة الكترونيا في قاعدة بيانات موحدة، وكذلك العمل على تنفيذ إصدار وثائقي مصور عن دار التوحيد بالتعاون بين الدارة ومركز تاريخ الطائف، وعقد منتدى شهري لأصحاب المكتبات الخاصة، قيام مركز تاريخ الطائف بالتواصل الدوري والمتابعة مع أصحاب المكتبات الخاصة لمزيد من التنسيق والتعاون.
واختتمت الورشة بشكر المشاركين من أصحاب المكتبات الخاصة لمركز تاريخ الطائف ودارة الملك عبدالعزيز على تنظيم هذه الورشة، داعين لمزيد من التنسيق والاهتمام في هذا الشأن ومؤملين تحقيق توصيات الحضور بتكاتف الجميع.