إطلاق جائزة موسمية لأفضل دراسة تاريخية أو ابتكار يخدم الورد الطائفي

أعلنت الدكتورة لطيفة العدواني المشرفة على مركز تاريخ الطائف في الكلمة التي ألقتها نيابة عن معالي الدكتور فهد السماري الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز في حفل افتتاح مهرجان الورد الطائفي 16، يوم الاثنين 1442/8/9هـ عن مبادرة دارة الملك عبدالعزيز بتقديم جائزة لأفضل دراسة تاريخية وابتكار يؤديان إلى دعم استمرار زراعة الورد بالطائف، وذلك لكونه أيقونة تراثية وتاريخًا للزينة والتطيب في المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية.
ومن المتوقع أن تعلن الدارة التي تشرف على مركز تاريخ الطائف ماهية هذه الجائزة المرتبطة زمنياً بمواعيد المهرجان السنوية من حيث تعريفها وشروطها وطرق الترشح لها خلال المدة القريبة المقبلة.
وأشارت المشرفة على مركز تاريخ الطائف في الحفل الذي أقيم بجامعة الطائف وشرّفه معالي محافظ الطائف إلى فتح المركز باب الاستكتاب في التاريخ الشفوي لجميع المعلومات المتعلقة بتاريخ الطائف.
جدير بالذكر أن مركز تاريخ الطائف دشن في شهر جمادى الآخرة الماضي موقعه في جامعة الطائف في تعاون مثالي بين الدارة والجامعة لخدمة تاريخ المنطقة ما يعد نقلة نوعية نشطة ستدفع به إلى مسارات متعددة وواسعة  تتناسب والتاريخ الثري والتراث الغني لمنطقة الطائف.