الأمين العام المكلف: قمة العشرين بالرياض تمثل آمال وتطلعات شعوب العالم كافة

اعتبر معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري استضافة المملكة العربية السعودية الاجتماع الخامس عشر لمجموعة العشرين (G20) الذي عقد في الرياض في ٦-٧ ربيع الثاني (٢١-٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠م)، خطوة جبارة لوطن اعتاد -بحمد الله- اعتلاء مدارج التقدم والنمو وفق خطط وخطوات حكيمة، ليستضيف المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي، والذي يضم قادة من جميع القارات تمثل دولهم مجتمعةً حوالي ٨٠٪ من الناتج الاقتصادي العالمي.

وقال معاليه: "منذ تسلم المملكة -لأول مرة- رئاسة القمة في ١٤٤١/٤/٤هـ (٢٠١٩/١/١م) التزمت بمواصلة العمل وتعزيز التوافق العالمي، والتعاون مع شركاء المجموعة للتصدي لتحديات المستقبل، وذلك بفضل الله ثم بالقيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، حيث استطاعت تلك القيادة الفذة أن ترأس المجموعة وتدير أعمالها بكفاءة في ظروف استثنائية فرضتها تداعيات جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) التي وضعت المجموعة أمام حالة لم يسبق لها مواجهتها منذ تأسيسها، وتمكنت من بذل كل ما من شأنه أن يحدّ من تداعيات الجائحة ويخفف من أعبائها".
وأكد أمين عام الدارة أن القمة تمثل آمال وتطلعات شعوب العالم كافة، وعلى طاولتها يجري مناقشة تحسين حاضرهم والتخطيط لمستقبلهم وفق رؤى نيِّرة تركز جهودها على الارتقاء بشأن الإنسان والإنسانية في عالم يتمتع بالأمن والسلام والرفاهية، ويحظى فيه الجميع بالحقوق التي كفلتها الأديان والمواثيق الدولية.